أستاذ العقيدة والمذاهب المعاصرة بكلية الشريعة - جامعة الكويت:
حسين جلعب السعيدي
!طبعاً" (مـع) ... حسب التخلـّف الرجعي"
إذا كان هناك حاجة لتعديل بعض نصوص هذا القانون فإنها يجب أن تكون لتأكيد الفصل بين الجنسين وتعزيزه
قانون ناجح ذو تأثير إيجابي على العملية التربوية
هذا القانون أتى لمعالجة قضايا يحاربها المجتمع الكويتي انطلاقا من شريعتنا السمحاء وعاداتنا الكويتية الأصيلة
يحمد للسلطة التشريعية ويبارك لها على ما أبدته من غيرة إسلامية نابعة من حرصها على الارتقاء بهذا المجتمع وإبعاد ما قد يلحق الضرر بأبنائنا
الدراسات العلمية أثبتت من خلال نتائجها الصحيحة والصريحة أن الاختلاط بين الجنسين في العملية التربوية له مردوداته السلبية والسيئة، علما بان هذه الدراسات لم تقم بها جامعات عربية أو إسلامية بل قامت بها بعض الجامعات الغربية، كالإدارة الأميركية في عصر الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الرئيسة السابقة لجمعية أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت، وأستاذة اللغة العربية:
نورية الرومي
ضـد) ... حسب العقل والمنطق)
قانون عبثي وما بني على خطأ نتيجته خطأ
من لا يريد الاختلاط فكلية البنات وجدت لذلك
لقلة الأساتذة صار مدرسو اللغة يدرسون مقررات التخصص
قبل أن يطبق هذا القانون كنا في ذلك الوقت قد نبهنا إلى المشاكل التي تحدث الآن نتيجة لتطبيقه
ماذا عن المكتبة والفناء والموظفين والأساتذة فهل المنع فقط للطالب والطالبة
وعلى المستوى العلمي والأكاديمي والإداري أثبت القانون فشله تماما لأنه عرقل القسم العلمي من وضع مقرراته بحرية
أثبتت التجربة عدم وجود قاعات دراسية كافية فلجأت الكليات إلى إقامة مبان مساندة كالشبرات وغيرها وهذا لا يليق بمستوى جامعة
في اعتقادي أصبحت المسألة الآن فوضى
سأظل وأستمر في رفض ذلك القانون، لسبب بسيط جدا هو أن العالم كله مع الحرية والانفتاح والتواصل
كان هناك تنافس بين الجنسين والكل يريد إبراز قدراته وإثبات وجوده وهو ما أدى إلى ارتفاع المستويات العلمية والآن المستوى متدن جداً