Monday, February 25, 2008

...تحت خفقان العلم


تعمّدت كتابة هذا المقال تحديداً في هذه المناسبة، مناسبة العيد الوطني والتحرير، التي وللأسف الشديد ما عادت ترسم على وجوهنا البسمة ولا تملئ قلوبنا بالفرح والسرور بسبب الاغتصابات المتتالية والمستمرة من قبل قوى الفساد على كويتنا الحبيبة، وبسبب مفهوم الشعب الخاطئ الذي يعلن ولائه لأشخاص وليس للكويت! والذي يعبّر عن مشاعره بكل عنجهية ولا مبالاة من خلال المسيرات المتخلّفة والغير حضارية!... وأيضا بسبب تخاذلنا المؤسف!!!

تعمّدت أيضاً الإطالة والتأجيل في إبداء وجهة نظري والتعقيب على كل ما حدث منذ طرح موضوع المطالبة بإلغاء قانون منع الاختلاط مؤخراً، وتحديداً بمقالي "القردة تغزو الكويت"، تأملاً بأن تكون هناك نوع من الصحوة أو المعجزة لكن للأسف إلى الآن ومنذ فترة طويلة من الزمن الإجابة هي وكالعادة (لا جديد!)، وكان يدور في بالي طوال هذا الوقت "وتاليتها؟!". وكذلك بسبب الغثيان من الإطروحات والمواقف القذرة ممن يدّعون بأنهم دعاة الدين والإصلاح والسلام و و و في المجتمع! خصوصاً أننا ومنذ زمن طويل نعاني من انتشار الفتنة الطائفية والقبلية والمحسوبية بشكل أصبح مؤشراً خطيراً يهدد صلاح وبقاء مجتمعنا! وكذلك بسبب الاستياء الشديد من "........."؟؟؟
للأسف الشديد لا أعلم ماذا أسمّيهم أو بالأحرى أسمّي أنفسنا! وطنيون؟ ديمقراطيون؟ مناضلي الدستور؟ المدافعين عن الحريات؟... لا أعلم لسببين رئيسيين، السبب الأول هو لأن في حقيقة الأمر لا يوجد مسمّى أو بالأحرى لا توجد مظلّة أو تجمع أو حزب يجمعهم/يجمعنا. مع كامل احترامي للمنبر الديمقراطي الكويتي وللتجمع الوطني الديمقراطي الكويتي، وأيضا للتحالف الوطني الديمقراطي الكويتي الذي كان من المفترض بأن يكون مظلّة تضم كل من المنبر والتجمع بالإضافة إلى بعض المستقلين، وكان من المفترض بأن تكون مهمة التحالف الرئيسية التسلّح بدستور 62 والاحتكاك بالشارع الكويتي العام والقيام بالدور التوعوي من خلال الحملات والأنشطة والدورات...إلخ، وليس أن تكون مهمته سياسية بحتة كما هو حاصل، وتكوين جبهة جديدة تشتت المظلات القديمة وتزيد الطين بلّة!!.
أما السبب الثاني فهو إن كانوا فعلاً يدّعون أو يتحلّون بتلك الصفات، فمن المفترض والبديهي أن يكونوا السد المنيع والصامد أمام موجات الفساد والتخلّف منذ عشرات السنين! وليس كما يدّعي البعض اليوم بأن هناك جيل جديد سيتصدّى لقوى الفساد!... من هم هؤلاء الجيل الجديد؟ ومن يتبعون؟ المنبر أم التجمع أم التحالف أم بعض المستقلين؟ أم الوسط الديمقراطي أم القائمة المستقلة؟ وإلى متى هذا التشتت في العمل الوطني...؟؟


الواقع هو أن كل من يريد تزعّم نفسه! وكل من يريد فرض آرائه على غيره! وإن لم يستهويم ذلك، ذهبوا وكوّنوا تجمع جديد يحارب باقي التجمعات ذوي نفس التوجه، وغالباً ما يتلاشى مع الزمن! والأمثال كثيرة وغير متناهية!... أين الديمقراطية وهم ممن يدّعي بأنهم أهل للديمقراطية وللوطنية... إلخ؟! هذا من جانب، والوطنية من جانب آخر! فللأسف أصبح مفهوم الوطنية مفقود تماماً! أليست الوطنية أن تجمع كل غيور على هذه "الأرض" تحت راية واحدة بخلاف إن كان شيعي أم سني، حضري أم بدوي؟؟ وأن يكون الانتماء والولاء الأول والأخير للكويت وليس لطائفة أو قبيلة أو حتى لأشخاص؟؟ المصيبة أنه أصبح الولاء يقاس بمدى الحب للأشخاص والمادة، وليس للوطن أولاً وأخيراً!

مع كامل احترامي وتقديري،،، الحل ليس بطرح القضايا بصورة عشوائية وعمل التجمعات والندوات... إلخ، ومن ثم نترك مسألة نجاحنا أو خسارتنا للقضية المطروحة للصدفة. الحل هو العمل الجاد والمستمر على أننا نتوحد جميعاً كـ"حزب وطني واحد" تحت راية الدستور! ذلك الدستور الذي وضعه آباؤنا وأجدادنا، أين هو الدستور الآن؟ وأين من يطبقونه؟ وأين من يحترمونه؟ إن الدستور مع كل أسف مغيب تماماً، ومن يعمل ويقوّي عملية تغييبه سواء بالعلن أو الخفاء هو عنصر فاسد في مجتمعنا، عنصر هدفه محو الديمقراطية التي اخترناها وارتضيناها خطاًّ واضحاً لنسير عليه.
لفعل ذلك يجب أولاً إصلاح كل ما بالنفس من أجل إصلاح الغير، وثم تقديم التضحيات والتنازلات من أجل التوحّد لصالح الكويت.
البعض يدّعي بأننا حزب غير منظّم، وهو السبب الرئيسي لتراجعنا... ليس هناك حزب أصلاً لكي نكون منظمين! بل هناك مظلات متشتتة تحارب بعضها البعض وغير مستعدة للتضحية أوالتنازل عن أي شيء في سبيل العمل الوطني الحقيقي! فللأسف كل من يتحرّك ويناظر ويتزعّم على هواه، في حين نرى وطننا يغزى ويحتضر، وحقوقنا كلها تغتصب، وشعب يمتلئ أفكاره يوماً بعد يوم بالإرهاب الفكري والتخلّف الرجعي، ومؤسسات تمتلئ بالفساد و و و و... إلخ على أيدي دخلاء على الكويت متسلّحين بإسم دين بريء منهم، وعادات وتقاليد غير كويتية بتاتاً! كل ذلك بمباركة السلطة التي دعمتهم من خلال أمور لا تعد ولا تحصى، كرياح التجنيس العشوائي منذ الستينات، التعيينات للمناصب القيادية في الدولة، الاعتقالات المتتالية للرموز الكويتية الوطنية الشريفة، إغلاق الأندية الوطنية وتحجير أي تحرك أو نشاط وطني، التزوير السافر للانتخابات، الحلول الغير دستورية لمجالس الأمة و و و و و و و و و و... من أجل التغلّب والقضاء على القوى الوطنية والشعبية الأصيلة إلى حين إتنقلب الحال عليهم وأصبحوا خارج سيطرتهم (كما يدّعي البعض)، والله أعلم إن كانوا فعلاً خارج سيطرة السلطة أم مازالوا يتلقّون المباركات والدعم؟! ؟! ؟!

يجب على "الكويتيين" جميعاً استيعاب خطورة الأوضاع على البلد والتي انطلقت منذ فترة طويلة! لكن المصيبة هي أن "كل من لاهي" بحياته وبتجارته وبأعماله وأموره الخاصة... إلخ، تاركين كويتهم بسمعتها ومكانتها وتاريخها في طي النسيان والإهمال واللامبالاة، تاركين وطنهم للعبث والاحتضار على أيدي الدخلاء وقوى الظلام والرجعية والتزمّت!...
الحقيقية المرّة هي أن تخلفنا الذي نحن فيه هو عدونا الحقيقي، بالإضافة إلى جهلنا وخلافاتنا وحقدنا على بعضنا البعض، فنحن السبب الحقيقي لمشاكلنا ومصائبنا، ونحن من يقع على عاتقنا حماية كويتنا... فأين نحن من كل هذا؟؟؟



أرواحنا الثمن.... والمجد للوطن




!أتحدّى أي "كويتي"... إن لم تدمع عينه بعد مشاهدة هذا الفيديو
...أو على الأقل اهتزّت بداخله ولو شيء بسيط من الألم والحسرة على كل ما تعانيه كويتنا

Thursday, February 14, 2008

All we need is LOVE!



All I, you, us, they...

WE need is LOVE!





Happy Valentine's Day!

Wednesday, February 06, 2008

*القردة تغزو الكويت

WARNING
EXTREMELY DISTURBING CONTENT

!جامعة الكويت... قريباً جداً
.

نواب التحالف يطلقون الرصاصة الأولى على منع الاختلاط والراشد يتلقى تهديداً بـ سبع رصاصات


.

الاقتراح يثير نواب التيار الإسلامي

.


رفض نواب التيار الإسلامي (حدس – السلف) أي مساس بقانون منع الاختلاط رغم اعترافهم بحق النواب بتقديم أي مقترحات أو تعديلات على القوانين

.

أشار النائب د. فيصل المسلم إلى أن منع الاختلاط قانون تنظيمي ينسجم مع رغبة الأغلبية الشعبية والنيابية، متوقعا سقوط هذا المقترح بالتصويت داخل المجلس

.

أكد النائب د. علي العمير أنه لا يمكن التراجع عن قانون منع الاختلاط، كاشفا عن وجود قانون جديد سيعرض على مجلس الأمة قريبا لمنع الاختلاط في المدارس
.

تعهد
النائب
د. جمعان الحربش باسقاط أي تعديلات على قانون منع الاختلاط، مشيرا إلى أن القانون مبني على قناعات شرعية ومنطقية وعلمية
.

رئيس المكتب السياسي للحركة السلفية فهيد الهيلم: المبررات التي ساقها الراشد واهية
.

استنكر
الأمين
العام لتجمع ثوابت الأمة محمد هايف المطيري ما تقدم به النائب علي الراشد من قانون يقضي بإلغاء منع الاختلاط في الجامعة، معتبرا أن تلك الخطوة من المحرمات التي جاء النص عليها في الكتاب والسنة، وتم اصدار قانون منع الاختلاط السابق على هذا الأساس التي تدعو إليه الشريعة التي حثت على الإلتزام بالحجاب، وبُعد كل من الجنسين عن الآخر، وقال أن الدعوة إلى جمع الجنسين من الذكور والإناث في مكان واحد تشجيع على الفسق والفجور وتهيئة لجو يدخل فيه الشيطان ويضعف التحصيل العلمي بشهادة الدراسات الإحصائية الأميركية التي يجهلها الراشد، ويجهل قبلها الشريعة الإسلامية التي كان يجب عليه التأكيد عليها والإلتزام بها بدلا من مخالفتها ومحاربة ما دعت إليه من فضيلة.
واستغرب حرص النائب على إلغاء القانون السابق الذي يبتعد بالطلبة والطالبات عن مواطن الشبهات، ويشجع على الفضيلة والإحتشام والحياء في جو علمي يخلو من دخول الشيطان وإثارة الغرائز

.

إذا لم يسحب اقتراحه فسأطلق سبع رصاصات عليه
.
.
.

ولنا موقف...

هذه مجرّد عناوين وتفاصيل بسيطة احتوتها الصحف المحلية اليوم، شعرت بالغثيان حقيقةً عند قراءتها، فما بالكم ان سردنا جزءاً بسيطا ً جداً من التاريخ المظلم؟!

يعتبر قانون "منع الاختلاط" - سيء الذكر - المقدّم من قبل أقطاب الإسلام السياسي إهانة بمعنى الكلمة! لأن في حقيقة الأمر ليس هناك اختلاط في جامعة الكويت بل "تعليم مشترك" صحّي وشريف بين الطالبات والطلبة. والإهانة ليست موجّهة فقط للطالبات والطلبة، بل لجميع أهل الكويت الشرفاء وإلى آبائنا وأجدادنا الذين تعلّموا ومن ثم ربّوا أجيالاً وأجيالاً على نظام التعليم المشترك! فلسنا بحاجة إلى مجموعة "قردة" (غير قادرين على التحكّم بمشاعرهم وتصرفاتهم وشهواتهم وغرائزهم) تفرض أفكارها الرجعية الدخيلة على أهل الكويت.

يجب على "الكويتيين" جميعاً استيعاب خطورة الأوضاع على البلد والتي انطلقت منذ توافد أعضاء من جامعة الإخوان المسلمين في مصر من الفارين من عبدالناصر إلى الكويت وانخراطهم مباشرة في سلك التعليم ومؤسساته، ومن ثم انتزاعهم سلطة القرار في المؤسسات التعليمية التي أدت إلى كل ما نعانيه الآن من تخلّف وتراجع في مخرجات التعليم بشكل عام. فقد اقتحموا أسوار جامعة الكويت بكل شراسة من خلال التجمعات الطلابية وتحديداً عام 1971 في "غزوة" الاختلاط الشهيرة على مسرح الجامعة بالخالدية. ليستمر فيما بعد الإرهاب الفكري على العقول ودغدغة مشاعر البسطاء من الأهل والعامة بقضايا بعيدة كل البعد عن أولويات أول مؤسسة تعليم عال في الكويت! ومع كل أسف قد نجحوا باستقطاب الكثيرين داخل وخارج الجامعة، ليتسللوا شيئاً فشيئاً إلى مقاعد الهيئة الإدارية لاتحاد الطلبة – فرع الكويت، وليسيطروا تماماً منذ عام 1978 وإلى يومنا هذا!! متسلّحين بدعم غير مسبوق على مستوى القيادة السياسية وصل ذروته في عام 1979 حين أصبح التحالف الحكومي مع الإخوان السمة السائدة في المناخ السياسي الكويتي، بما في ذلك المناخ التعليمي.

فالمسألة أكبر وأخطر من مجرد قانون متخلّف يفصل الطالبات عن الطلبة، فهم يريدون مواصلة فرض الأفكار الرجعية الظالمة و"الدخيلة" على أهل الكويت الذين عرفوا بسماحتهم وتحررهم، ويريدون إخضاع الشعب الكويتي كله لطريقتهم المتخلفة في الحياة، وإخضاع الكويتيين لإرادة التيارات المتأسلمة عن طريق استغلال الدين لدغدغة مشاعر الشعب والمتاجرة باسم الإسلام من أجل التكسّب السياسي! فبعد تدخلّهم وفرضهم وإفسادهم (بفضل السلطة، وبفضل تخاذلنا مع كل أسف) لكل مؤسسات الدولة والمجتمع المدني كالإعلام من صحافة وتليفزيون وأفلام وكتب وإذاعة، والتعليم من جامعات ومعاهد ومدارس، و و و... وربّما بيوتنا وأهلنا وأبنائنا وأمورنا الخاصة إن لم يتم الرفض ووقوف أبناء هذا الشعب كصف واحد أمام تلك الهجمات المتخلفة الشرسة! ومساندة النواب الأفاضل ومنهم النائب علي الراشد الذي تلقّى تهديداً بشعاً بالقتل بسبع رصاصات لمجرّد طرحه مشروع اسقاط ذلك القانون الفاشل!!
فليعلموا تماماً بأننا وكل أبناء الكويت الشرفاء الغيورين على الكويت ودستورها وكرامتها وشعبها ومستقبلها صامدون أمام تلك الرصاصات التافهة قبل وصولها لأي "كويتي" نزيه وشريف!


آن الأوان لنهضة "كويتية" صادقة وأصيلة لردع زمن القردة الذين غزوا الكويت الجميلة بثقافتها وفنها ورياضتها وتعليمها واقتصادها وعاداتها وتقاليدها ودينها وشعبها... وريادتها!

!!!عفسوا وقلبوا الديرة فوق تحت... علم الكويت "البريء منهم" يشهد على ذلك


من قنـّع بالدين نواياه الدنيئة


فسيكشفهم شعبي تباعاً فتباعا


لا خير في فرد جعل الدين ستاراَ



للفرقة والفتنة وتأجيج الصراعا


قد علمنا الآباء درساً لن يزولا


من عاش بحكم الظلم قد عاش ذليلا

*
عنوان المقالة مقتبس من مجلة الاتحاد الوطني لطلبة الكويت - فرع جامعة الكويت - عام 1971 (القردة تغزو الجامعة). بمناسبة الاعتداء السافر من قبل الاخوان المسلمين في ندوة الاختلاط الشهيرة على مسرح الجامعة بالخالدية

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نبيها حريّة
!

ارفع صوتك...

شارك وعبّر عن نفسك...

ارفض الاعتداء على حريتك...

حق اختيار التعليم، حق دستوري




شارك لنطلق من الخالدية مسيرة استعادة النهضة الكويتية

اللقاء في الثقافية النسائية بالخالدية، الثلاثاء 12 فبراير، 6 مساءاً

Sunday, February 03, 2008

غريباً في بيته

رحمك الله يا خليل إسماعيل

(May 1, 1947 - January 31, 2008)

أصبحت المسألة في حكم المألوف وهي تجري دائماً على النحو التالي: فنان كبير يموت وحيداً وغريباً بعد سنوات من التجاهل، وآخر ضحايا هذه العادة العربية الفنان الكويتي الكبير خليل إسماعيل الذي رحل بصمت تاركاً الساحة للصغار الذين قضوا على ما أبدعه هو ورفاقه من الجيل الأول للدراما الكويتية

خليل إسماعيل عانى طويلاً مع المرض ولم يجد من الوسط الفني سوى التجاهل والإهمال حتى فارق الحياة، لقد كان (غريباً في بيته) وكأنه حين شارك في الفيلم المصري الذي يحمل نفس الاسم (غريب في بيتي) مع النجمة الراحلة سعاد حسني؛ كأنه كان يتنبأ بما سيحصل له في المستقبل القريب

خليل إسماعيل الذي شارك في أهم الأعمال التلفزيونية الكويتية، "درب الزلق"، "خرج ولم يعد" و"خالتي قماشة"، والذي قدم عدداً من المسرحيات المهمة، خرج هذه المرة من دنيانا ولن يعود، خرج متألماً من جحود عربي أصيل يواجه به العرب دوماً مبدعيهم ولا يذكرونهم إلا حين تأتي ساعة القدر وحينها يهب الجميع للحديث عن إنجازات هذا النجم وكأنهم لم يتجاهلوه حين كان يحتاج منهم دعماً وتكريماً. وحتى يأتي ذلك اليوم الذي يكرم فيه المبدع رحمك الله يا خليل، ورحم كل مبدع ناله ما نالك


المصدر: جريدة الرياض، السعودية