Wednesday, February 06, 2008

*القردة تغزو الكويت

WARNING
EXTREMELY DISTURBING CONTENT

!جامعة الكويت... قريباً جداً
.

نواب التحالف يطلقون الرصاصة الأولى على منع الاختلاط والراشد يتلقى تهديداً بـ سبع رصاصات


.

الاقتراح يثير نواب التيار الإسلامي

.


رفض نواب التيار الإسلامي (حدس – السلف) أي مساس بقانون منع الاختلاط رغم اعترافهم بحق النواب بتقديم أي مقترحات أو تعديلات على القوانين

.

أشار النائب د. فيصل المسلم إلى أن منع الاختلاط قانون تنظيمي ينسجم مع رغبة الأغلبية الشعبية والنيابية، متوقعا سقوط هذا المقترح بالتصويت داخل المجلس

.

أكد النائب د. علي العمير أنه لا يمكن التراجع عن قانون منع الاختلاط، كاشفا عن وجود قانون جديد سيعرض على مجلس الأمة قريبا لمنع الاختلاط في المدارس
.

تعهد
النائب
د. جمعان الحربش باسقاط أي تعديلات على قانون منع الاختلاط، مشيرا إلى أن القانون مبني على قناعات شرعية ومنطقية وعلمية
.

رئيس المكتب السياسي للحركة السلفية فهيد الهيلم: المبررات التي ساقها الراشد واهية
.

استنكر
الأمين
العام لتجمع ثوابت الأمة محمد هايف المطيري ما تقدم به النائب علي الراشد من قانون يقضي بإلغاء منع الاختلاط في الجامعة، معتبرا أن تلك الخطوة من المحرمات التي جاء النص عليها في الكتاب والسنة، وتم اصدار قانون منع الاختلاط السابق على هذا الأساس التي تدعو إليه الشريعة التي حثت على الإلتزام بالحجاب، وبُعد كل من الجنسين عن الآخر، وقال أن الدعوة إلى جمع الجنسين من الذكور والإناث في مكان واحد تشجيع على الفسق والفجور وتهيئة لجو يدخل فيه الشيطان ويضعف التحصيل العلمي بشهادة الدراسات الإحصائية الأميركية التي يجهلها الراشد، ويجهل قبلها الشريعة الإسلامية التي كان يجب عليه التأكيد عليها والإلتزام بها بدلا من مخالفتها ومحاربة ما دعت إليه من فضيلة.
واستغرب حرص النائب على إلغاء القانون السابق الذي يبتعد بالطلبة والطالبات عن مواطن الشبهات، ويشجع على الفضيلة والإحتشام والحياء في جو علمي يخلو من دخول الشيطان وإثارة الغرائز

.

إذا لم يسحب اقتراحه فسأطلق سبع رصاصات عليه
.
.
.

ولنا موقف...

هذه مجرّد عناوين وتفاصيل بسيطة احتوتها الصحف المحلية اليوم، شعرت بالغثيان حقيقةً عند قراءتها، فما بالكم ان سردنا جزءاً بسيطا ً جداً من التاريخ المظلم؟!

يعتبر قانون "منع الاختلاط" - سيء الذكر - المقدّم من قبل أقطاب الإسلام السياسي إهانة بمعنى الكلمة! لأن في حقيقة الأمر ليس هناك اختلاط في جامعة الكويت بل "تعليم مشترك" صحّي وشريف بين الطالبات والطلبة. والإهانة ليست موجّهة فقط للطالبات والطلبة، بل لجميع أهل الكويت الشرفاء وإلى آبائنا وأجدادنا الذين تعلّموا ومن ثم ربّوا أجيالاً وأجيالاً على نظام التعليم المشترك! فلسنا بحاجة إلى مجموعة "قردة" (غير قادرين على التحكّم بمشاعرهم وتصرفاتهم وشهواتهم وغرائزهم) تفرض أفكارها الرجعية الدخيلة على أهل الكويت.

يجب على "الكويتيين" جميعاً استيعاب خطورة الأوضاع على البلد والتي انطلقت منذ توافد أعضاء من جامعة الإخوان المسلمين في مصر من الفارين من عبدالناصر إلى الكويت وانخراطهم مباشرة في سلك التعليم ومؤسساته، ومن ثم انتزاعهم سلطة القرار في المؤسسات التعليمية التي أدت إلى كل ما نعانيه الآن من تخلّف وتراجع في مخرجات التعليم بشكل عام. فقد اقتحموا أسوار جامعة الكويت بكل شراسة من خلال التجمعات الطلابية وتحديداً عام 1971 في "غزوة" الاختلاط الشهيرة على مسرح الجامعة بالخالدية. ليستمر فيما بعد الإرهاب الفكري على العقول ودغدغة مشاعر البسطاء من الأهل والعامة بقضايا بعيدة كل البعد عن أولويات أول مؤسسة تعليم عال في الكويت! ومع كل أسف قد نجحوا باستقطاب الكثيرين داخل وخارج الجامعة، ليتسللوا شيئاً فشيئاً إلى مقاعد الهيئة الإدارية لاتحاد الطلبة – فرع الكويت، وليسيطروا تماماً منذ عام 1978 وإلى يومنا هذا!! متسلّحين بدعم غير مسبوق على مستوى القيادة السياسية وصل ذروته في عام 1979 حين أصبح التحالف الحكومي مع الإخوان السمة السائدة في المناخ السياسي الكويتي، بما في ذلك المناخ التعليمي.

فالمسألة أكبر وأخطر من مجرد قانون متخلّف يفصل الطالبات عن الطلبة، فهم يريدون مواصلة فرض الأفكار الرجعية الظالمة و"الدخيلة" على أهل الكويت الذين عرفوا بسماحتهم وتحررهم، ويريدون إخضاع الشعب الكويتي كله لطريقتهم المتخلفة في الحياة، وإخضاع الكويتيين لإرادة التيارات المتأسلمة عن طريق استغلال الدين لدغدغة مشاعر الشعب والمتاجرة باسم الإسلام من أجل التكسّب السياسي! فبعد تدخلّهم وفرضهم وإفسادهم (بفضل السلطة، وبفضل تخاذلنا مع كل أسف) لكل مؤسسات الدولة والمجتمع المدني كالإعلام من صحافة وتليفزيون وأفلام وكتب وإذاعة، والتعليم من جامعات ومعاهد ومدارس، و و و... وربّما بيوتنا وأهلنا وأبنائنا وأمورنا الخاصة إن لم يتم الرفض ووقوف أبناء هذا الشعب كصف واحد أمام تلك الهجمات المتخلفة الشرسة! ومساندة النواب الأفاضل ومنهم النائب علي الراشد الذي تلقّى تهديداً بشعاً بالقتل بسبع رصاصات لمجرّد طرحه مشروع اسقاط ذلك القانون الفاشل!!
فليعلموا تماماً بأننا وكل أبناء الكويت الشرفاء الغيورين على الكويت ودستورها وكرامتها وشعبها ومستقبلها صامدون أمام تلك الرصاصات التافهة قبل وصولها لأي "كويتي" نزيه وشريف!


آن الأوان لنهضة "كويتية" صادقة وأصيلة لردع زمن القردة الذين غزوا الكويت الجميلة بثقافتها وفنها ورياضتها وتعليمها واقتصادها وعاداتها وتقاليدها ودينها وشعبها... وريادتها!

!!!عفسوا وقلبوا الديرة فوق تحت... علم الكويت "البريء منهم" يشهد على ذلك


من قنـّع بالدين نواياه الدنيئة


فسيكشفهم شعبي تباعاً فتباعا


لا خير في فرد جعل الدين ستاراَ



للفرقة والفتنة وتأجيج الصراعا


قد علمنا الآباء درساً لن يزولا


من عاش بحكم الظلم قد عاش ذليلا

*
عنوان المقالة مقتبس من مجلة الاتحاد الوطني لطلبة الكويت - فرع جامعة الكويت - عام 1971 (القردة تغزو الجامعة). بمناسبة الاعتداء السافر من قبل الاخوان المسلمين في ندوة الاختلاط الشهيرة على مسرح الجامعة بالخالدية

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نبيها حريّة
!

ارفع صوتك...

شارك وعبّر عن نفسك...

ارفض الاعتداء على حريتك...

حق اختيار التعليم، حق دستوري




شارك لنطلق من الخالدية مسيرة استعادة النهضة الكويتية

اللقاء في الثقافية النسائية بالخالدية، الثلاثاء 12 فبراير، 6 مساءاً

6 comments:

shosho said...

عنوان مثير فعلا

إعلان

الثلاثاء 12-2-2008
تضامناً مع مقترح الراشد بالغاء قانون فصل التعليم المشترك
مهرجان خطابي في الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية
الخالدية
الساعة 6 مساءاً

حمد said...

اعترض على عنوان الموضوع كون التشبيه لم يوفق في حالة القردة والمتشددين والجنس .

فالقردة عندما يكون امامها شيئا غريبا فقد تلهو به وتحاول استكشافه او تخاف منه وتراقبه بريبه , ولكنها لا تهمل الغريب والجديد امامها وتمارس الجنس او تفكر بالجنس .

لكن جماعة التشدد تفكر بالجنس دون ان تكون مثل القردة التي تحاول استكشاف الجديد , والفرق هنا ان المتشدد لديه عقل وامامه دكتور ومناهج علمية يتركها ويفكر الجنس , وهذا ما لا تفعله القردة وهي بلا عقل , فماذا سيكون حالها لو كان لديها عقل ؟! .

تحية لك ..

UmmEl3yal said...

يعطيك العافية ,, وشكرا حمد :)))

Eng_Q8 said...

تخلف

Khazer said...

الصورة اللي حاطها عن جامعة الكويت قريبا ترى صارت بالندوات الانتخابية اللي طافت عند بعض المرشحين

Anonymous said...

بصراحه انا اشوف أن اهل الكويت اكثرهم من المحافظين
وهذا سبب الاغلبية الاسلامية في مجلس الامة
والقرار هذا مفيد للكثيرين لخوفهم على ابناءهم
لست مع الاخوان
فليست كل امورهم تعجبني
فهم يتلونون كثيرا
ولكن القرار يحظى بتأييد شعبي كبير
هذا ما أرى
وشكرا